بحر الشباب منتدى شبابى (الحياة العامه, الشعر, النثر, القصه, الانترنت .الرياضه, الاسلام, من هنا وهناك, دردشه, ومواضيع اخرى ) |
| | الرجولة الحقيقية ........الغائبة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: الرجولة الحقيقية ........الغائبة الأربعاء يونيو 02, 2010 4:20 pm | |
| الرجولة الحقيقية ........الغائبة
ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة، أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً
وبالرغم من كثرة المسلمين في هذا الزمان واقتراب أعدادهم من المليار ونصف، إلا أنني أجزم أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان - هي أزمة رجولة وقلة رجال
والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه ومبادئه، وقدم روحه شهيدًا في سبيل الله، أو عاش حياته في سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت
نفهم هذا من قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]، فقد بين سبحانه صفات الرجولة بعد أن أكد أنه من المؤمنين رجال وليس كل المؤمنين رجالاً
والرجولة وقوف في وجه الباطل، وصدع بكلمة الحق
ودعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واستعلاء على الكافرين، وشدة على المنحرفين وأصحاب الأهواء، وابتعاد عن نفاق وتملق ومداهنة السلاطين وأصحاب النفوذ، ومواجهة للظلم والظالمين مهما عظم سلطانهم، ومهما كلف تحديهم، واستعداد للتضحية بالغالي والنفيس والجهد والمال والمنصب والنفس من أجل نصرة الحق وإزالة المنكر وتغييره.
يفهم هذا من موقف مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، لكنه لم يستطع السكوت عندما علم بعزم فرعون على قتل نبي الله موسى - عليه السلام -،وقرر الوقوف في وجه الظلم، ومناصرة الحق، ولم يخش على حياته التي توقع أن يدفعها ثمنًا لموقفه، ولم يخش على منصبه الكبير عند فرعون، فنهاه عن قتل موسى - عليه السلام - وحاول إقناعه بأن ذلك ليس من الحكمة والمصلحة، ولم يكتف بذلك، بل توجه إلى موسى وأخبره بما يخطط له فرعون وزبانيته، ونصحه بالخروج من مصر
وقد استحق هذا المؤمن وصف الله له بالرجولة فقال سبحانه
{وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28], وأكد على وصفه بالرجولة في موضع آخر فقال تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص: 20
كما يفهم من موقف الرجل الصالح (حبيب النجار) الذي سمع أن قومه قد كذبوا المرسلين، وهموا بقتلهم جميعًا، فلم يسكت عن هذا المنكر والظلم الذي سيقع على المرسلين، وقرر نصرتهم، فجاء مسرعًا من أقصى المدينة، ودعاهم إلى الحق، ونهاهم عن المنكر. وقد فعل هذا وهو يعلم أن موقفه سيكلفه حياته، فحقق صفة الرجولة، واستحقها من الله تعالى، إذ قال سبحانه: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} يس: 20-25
ودفع هذا المؤمن الرجل ثمن موقفه كما توقع، فقتلوه، فتقبله الله شهيدًا، ورضي عنه، ورفعه مباشرة إلى الجنة: {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [يس: 26, 27]، وقد استحق بسبب رجولته وغضبته لله أن يغضب الله له وينتقم من أعدائه ويدمرهم: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ}يـس: 28, 29
والرجولة ثبات على الحق، ومحافظة على العبودية لله، وصمود أمام مغريات الدنيا وشهواتها
وكل ما يشغل الناس العاديين ويلهيهم عن ذكر الله تعالى وطاعته والتقرب إليه، يفهم هذا من وصفه سبحانه وتعالى لهذا النوع من المؤمنين بالرجولة في قوله عز وجل: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} النور:37
والرجولة قوامة على النساء
ومن لا يملك هذه القوامة، ويرضى بأن تكون المرأة قوامة عليه حاكمة له، ويدعها تنحرف وتتبرج، وتفعل ما تمليه عليها أهواؤها، فهو لا يستحق وصف الرجولة، وإنما وصف الذكورة فقط، لأن الحق جل وعلا أكد أن الذي يملك القوامة هم أصحاب الرجولة حيث قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ...} النساء: 34
والرجولة تحريض على الجهاد، وتشجيع على مواجهة الباطل، وابتعاد عن التثبيط والتعويق للصف المؤمن - ولو بالكلمة
يفهم هذا من قصة موسى عليه السلام عندما بعث نفرًا من قومه لاستطلاع أحوال الجبابرة قبل خوض القتال معهم، فرجعوا يروون لبني إسرائيل ما رأوه من قوتهم، فأخافوهم، بينما كتم اثنان منهم أخبار قوة الجبابرة، ولم يخبرا إلا موسى - عليه السلام -، وأخذا يشجعان قومهما على الجهاد في سبيل الله، وقد استحق هذان المؤمنان على موقفهما هذا صفة الرجولة من الله تعالى الذي قال: {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} المائدة: من الآية23
وعند التأمل في واقع المسلمين اليوم على ضوء مفهوم الرجولة في القرآن الكريم يتبين لنا أن الأمة تعاني فعلاً من أزمة رجولة؛ فسكوت أغلب حكام المسلمين عن مقدساتهم التي تدنس، ودمائهم التي تنزف، وكرامتهم التي تمتهن، وأعراضهم التي تنتهك، وأرضهم التي تحتل، وثرواتهم التي تسرق، ناتج عن انعدام الرجولة أو ضعفها عند هؤلاء- فضلاً عن ضعف الإيمان
فالرجل الحقيقي لا يستطيع أن يلتزم الصمت وهو يرى المسلمين في فلسطين والعراق تمزقهم طائرات اليهود والأمريكان، ولا يطيب له عيش وهو يشاهد ما يفعله أعداء الأمة بحرائر المسلمين وعلمائهم داخل السجون، خصوصًا إذا كان في موضع المسئولية، ويملك الدبابات والطائرات والجيوش الجرارة
تحياتي |
| | | نرجوسة نائب المدير
عدد المساهمات : 238 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 رقم العضويه : 1
| موضوع: رد: الرجولة الحقيقية ........الغائبة الأربعاء يونيو 02, 2010 4:52 pm | |
| لكن مازال فيه رجاله هلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللبه وشكرا عالموضوع | |
| | | ليمونة عضو ذهبى
عدد المساهمات : 924 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 22/04/2010 العمر : 36 رقم العضويه : 77
| موضوع: رد: الرجولة الحقيقية ........الغائبة الخميس يونيو 03, 2010 4:06 am | |
| والله صدقتي نرجوسه مازال فيه تريس واجد فيها الدنيا ماتموش | |
| | | سراج عضو مميز
عدد المساهمات : 133 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 38 رقم العضويه : 12
| موضوع: رد: الرجولة الحقيقية ........الغائبة الخميس يونيو 03, 2010 5:00 am | |
| اشكركى اختى علي الطرح ...لكن هناك خلط فى كلمة رجل ليس مهمة هذه الكلمة بقدر ماهو اهم ان يتصرف الانسان بشكل يجعله محترم امام الاخرين ويكون صادقا قول وفعلا ...فأن هذه الكلمة جأت في القران الكريم بمعنى محمود كالايات التى ذكرتها ..لكن لم تذكري الايات التى جأت فيها هذه الكلمة بشكل مذموم ومنها {وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ} (48) سورة الأعراف. فسماهم رجالا وهم في النار. واية اخري ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ اكيد ميختلفوش عليها اثنين مستحيل ايكون الرجل الذي يؤتى رجل محمود,,,فلهذا اهم شئ الواحد يلتزم في حياته واكيد حيكون رجل بمعنى الرجولة | |
| | | هنوده المشرف العام
عدد المساهمات : 254 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 37 رقم العضويه : 2
| موضوع: رد: الرجولة الحقيقية ........الغائبة الجمعة يونيو 04, 2010 4:06 pm | |
| انا نأيد الاخ سراج في الرأي "ضوء مفهوم الرجولة في القرآن الكريم" فالقرآن الكريم كما ذكراخي سراج لم يخصص كلمة الرجل لصفات حميدة فقط او خبيثة فقط لو بنبحثو عن المعنى الحرفي لها فكل الرجال رجال خلينا نقولو اين اختفت الشهامة والمروءه والشجاعة والغيرة على الوطن والدين ما بنطول عليك ومشكورة حبيبتي علىالموضوع
عدل سابقا من قبل هنوده في الجمعة يونيو 04, 2010 4:51 pm عدل 1 مرات | |
| | | سراج عضو مميز
عدد المساهمات : 133 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 38 رقم العضويه : 12
| موضوع: رد: الرجولة الحقيقية ........الغائبة الجمعة يونيو 04, 2010 4:17 pm | |
| شكراا هنوده لي ايضاحك ما ارمي اليه
عدل سابقا من قبل سراج في السبت يونيو 05, 2010 4:49 pm عدل 1 مرات | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: الرجولة الحقيقية ........الغائبة الجمعة يونيو 04, 2010 4:51 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله
مشكورين هلبه علي ابداء ارائكم حول الموضوع
ويمكن صياغة معنى الرجوله ايضا في كلمات
الرجولة كلمة شرف وموقف عز ! الرجولة هي البذل والعطاء والتضحية والفداء! الرجولة هي أن تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء اليك ! الرجولة هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم ولا تسفه ارائهم ! الرجولة هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة لائم ! الرجولة هي الشهامة والمروءه في أجلى معانيها ! الرجولة هي أن تعطي كل ذي حق حقه ! الرجولة هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة! الرجولة هي تحب لغيرك ما تحب لنفسك ! الرجولة هي إنصاف المظلوم من الظالم ! الرجولة هي أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف ! الرجولة هي تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد ! الرجولة هي أن تغفر وتعفو عند المقدره وأن تمسك نفسك عند الغضب! الرجولة هي أن تمسح بيد حانيه دمعة ألم عن وجه بائس ! الرجولة هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم !
كم من تلك الصفات تجدها في نفسك اخي الرجل قد تجتمع الصفات في رجل واحد ، وقد يجتمع الرجال في صفة واحدة . فلتسأل نفسك اي الرجال انت ؟؟
اعزائي تقبلو تحياتي واسعدني مروركم |
| | | | الرجولة الحقيقية ........الغائبة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 48 بتاريخ الجمعة أغسطس 11, 2017 12:18 am |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
|